صدمة او واقع محتوم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
صدمة او واقع محتوم
"المال والبنون زينة الحياة الدنيا والآخرة"
من منا يكرهما ومن منا مهما كانت رغباته وطموحاته ينبذهما
حكم الله عديدة في خلقه وعباده فرزق البعض البنين والآخرين بنات كما جعل البعض عاقرا بحكمة لا يعلمها سواه.
تلك كانت مقدمة لم أجد غنى دون تقديمها سواء بعلة وضع نصب أعينا كلام الله وحكمه أو بعلة تذكير كل غافل جهل او تناسى قضاء الله وقدره.
قضية اليوم هي قضية شائكة عاصرناها ومازلنا نعاصرها مادمت سنة الحياة تحكمنا ,قضية تحكي عن أسرة أو بالأصح كانت تعتبر نفسها أسرة على حد قول واعتبار احد طرفيها.
أسرة صغيرة تمنت وترجت الباري جل جلاله ان يقدم ثنائيتهما الى تلاتية اواكثر ويرزقفم ونيسا يؤنس وحدتهم ويفرح قلبهم ويبهج حياتهم لكن ما العمل امام قدرة الخالق شاء حرمانها من نعمة الانجاب بحكمة لا يدركها سواه وبهدف جعل حياتهم ماهي الا امتحان دنوي.
وبعد عشّرة من حب وهيام ,من تعاهد على الوفاء والمراعاة ,مدة فاقت الخمس سنين جاء الحبيب بخبره الغير المرقوب طوال تلك المدة وهو بصحبة زوجة تانية دون سابق علم او انذار ,ويا لهول الصاعقة على العاقر(الذي جعل زواج زوجها باخرى تنعت بهذا الاسم) المسكينة التي لا يد ولا قوة لها سوى انها لم تكن كالنساء ولم تنجنب على الاقل طفل واحد خلال مدة زواجها تلك ,كلام لم يسبق ان اخرجه او ذكره الحبيب الطاعن بل مثل جيدا ان البنين ليسوا اهم من قرب الحبيبة المطعونه بجانبه ,اتقن دورا لا يعلى عليه كان ممهد حتى ياتي بالصاعقة التي لا مرد وتغير لها.
خرجت الزوجة او عفوا المطلقة لانها لم تقبل المهانة واعتبارها ركن او أثاث منزلي لا راي لها وحتى لا وجود لها لتعود لبيت الاهل المستحضن مهما طال الغياب وهي حاملة خيبة ,طعن او حقا لا اقدر على إحضار الكلمة المناسبه لحالها, المهم انها بدوامة محطمة غير قادرة على استعاب الامر وبشكل اصح غير قادرة على تصديق الوقعة.
وماهي الا شهور حتى قرروا الاهل السفر لخارج البلاد وهم بصحبه صغيرتهم التي ستظل في نظرهم كذالك مهما تقدم سنها وهي لم تتجاوز 26 سنه الى بلد اخر لعلها اعادت بناء حياتها من جديد .
وبالفعل حصل ما تمنوه الاهل ,اكملت المطعونة دراستها و اشغلت بالها بتحقيق ذاتها وتزويدها علما وكل مايفيد حتى تدوي الجرح السابق,وحصلت على شهادة الدكتوراه التي وضعتها نصب اعينها والهدف الاساسي بحياتها
وبذاك النجاح قررا الاهل العودة الى ديارهم ووطنهم الاصلي الذي حنينهم وشوقهم له صبّر فقط برؤيتهم لتحسن حال صغيرتهم ,وهكذا تمت العودة وقررت صاحبتنا دفع اوراق ولوجها التدريس لشغل منصب استاذة جامعية بكلية مدينتها , ويوم التحاقها بالجامعة صادفت استاذتنا رفيقة قديمة لها حضرت للكلية بهدف زيارة اخيها وهو رئيس الجامعة ,فما كان لرفيقتين الا ولوج مكتب الرئيس معا, وما كان ذالك اللقاء الا بوابة لالتقاء قلب شهد طعنة لا ندري هل شفيت منها مئة بالمئة بقلب يبحت عمن يسرع نبضاته ويدخل العشق والهوى بقاموسه.
والى حد هنا احببت ان اختم سردي للقضية هاته بجعل ذاك اللقاء تحت إمرة ومنظور رايكما أي هل سيعد ذاك اللقاء بداية جديدة لأستاذتنا او سيكون موت للقلب الذي كسر ولن يستطيع البدء من جديد؟
كما احببت ان اتساؤل واناقش معكما حادثة استاذتنا وفعل زوجها السابق؟ اكان وقع لا بد منه ام طعنة تلقتها صاحبتنا؟و ا هذا ما استحقته المسكينة مع اضافة معلومة بسيطة ان المطعونة لم يجزم طبيبها بعقرها, فقط اقر انها مسالة وقتية ولا علة فيها وكل شي بقدر وقضاء الرحمان
وحتى لا اقيد باسئلة اكثر اترك لكم يا اخوتي كامل الحرية للمناقشة
والسلام مسك الختام
تحيتي
من منا يكرهما ومن منا مهما كانت رغباته وطموحاته ينبذهما
حكم الله عديدة في خلقه وعباده فرزق البعض البنين والآخرين بنات كما جعل البعض عاقرا بحكمة لا يعلمها سواه.
تلك كانت مقدمة لم أجد غنى دون تقديمها سواء بعلة وضع نصب أعينا كلام الله وحكمه أو بعلة تذكير كل غافل جهل او تناسى قضاء الله وقدره.
قضية اليوم هي قضية شائكة عاصرناها ومازلنا نعاصرها مادمت سنة الحياة تحكمنا ,قضية تحكي عن أسرة أو بالأصح كانت تعتبر نفسها أسرة على حد قول واعتبار احد طرفيها.
أسرة صغيرة تمنت وترجت الباري جل جلاله ان يقدم ثنائيتهما الى تلاتية اواكثر ويرزقفم ونيسا يؤنس وحدتهم ويفرح قلبهم ويبهج حياتهم لكن ما العمل امام قدرة الخالق شاء حرمانها من نعمة الانجاب بحكمة لا يدركها سواه وبهدف جعل حياتهم ماهي الا امتحان دنوي.
وبعد عشّرة من حب وهيام ,من تعاهد على الوفاء والمراعاة ,مدة فاقت الخمس سنين جاء الحبيب بخبره الغير المرقوب طوال تلك المدة وهو بصحبة زوجة تانية دون سابق علم او انذار ,ويا لهول الصاعقة على العاقر(الذي جعل زواج زوجها باخرى تنعت بهذا الاسم) المسكينة التي لا يد ولا قوة لها سوى انها لم تكن كالنساء ولم تنجنب على الاقل طفل واحد خلال مدة زواجها تلك ,كلام لم يسبق ان اخرجه او ذكره الحبيب الطاعن بل مثل جيدا ان البنين ليسوا اهم من قرب الحبيبة المطعونه بجانبه ,اتقن دورا لا يعلى عليه كان ممهد حتى ياتي بالصاعقة التي لا مرد وتغير لها.
خرجت الزوجة او عفوا المطلقة لانها لم تقبل المهانة واعتبارها ركن او أثاث منزلي لا راي لها وحتى لا وجود لها لتعود لبيت الاهل المستحضن مهما طال الغياب وهي حاملة خيبة ,طعن او حقا لا اقدر على إحضار الكلمة المناسبه لحالها, المهم انها بدوامة محطمة غير قادرة على استعاب الامر وبشكل اصح غير قادرة على تصديق الوقعة.
وماهي الا شهور حتى قرروا الاهل السفر لخارج البلاد وهم بصحبه صغيرتهم التي ستظل في نظرهم كذالك مهما تقدم سنها وهي لم تتجاوز 26 سنه الى بلد اخر لعلها اعادت بناء حياتها من جديد .
وبالفعل حصل ما تمنوه الاهل ,اكملت المطعونة دراستها و اشغلت بالها بتحقيق ذاتها وتزويدها علما وكل مايفيد حتى تدوي الجرح السابق,وحصلت على شهادة الدكتوراه التي وضعتها نصب اعينها والهدف الاساسي بحياتها
وبذاك النجاح قررا الاهل العودة الى ديارهم ووطنهم الاصلي الذي حنينهم وشوقهم له صبّر فقط برؤيتهم لتحسن حال صغيرتهم ,وهكذا تمت العودة وقررت صاحبتنا دفع اوراق ولوجها التدريس لشغل منصب استاذة جامعية بكلية مدينتها , ويوم التحاقها بالجامعة صادفت استاذتنا رفيقة قديمة لها حضرت للكلية بهدف زيارة اخيها وهو رئيس الجامعة ,فما كان لرفيقتين الا ولوج مكتب الرئيس معا, وما كان ذالك اللقاء الا بوابة لالتقاء قلب شهد طعنة لا ندري هل شفيت منها مئة بالمئة بقلب يبحت عمن يسرع نبضاته ويدخل العشق والهوى بقاموسه.
والى حد هنا احببت ان اختم سردي للقضية هاته بجعل ذاك اللقاء تحت إمرة ومنظور رايكما أي هل سيعد ذاك اللقاء بداية جديدة لأستاذتنا او سيكون موت للقلب الذي كسر ولن يستطيع البدء من جديد؟
كما احببت ان اتساؤل واناقش معكما حادثة استاذتنا وفعل زوجها السابق؟ اكان وقع لا بد منه ام طعنة تلقتها صاحبتنا؟و ا هذا ما استحقته المسكينة مع اضافة معلومة بسيطة ان المطعونة لم يجزم طبيبها بعقرها, فقط اقر انها مسالة وقتية ولا علة فيها وكل شي بقدر وقضاء الرحمان
وحتى لا اقيد باسئلة اكثر اترك لكم يا اخوتي كامل الحرية للمناقشة
والسلام مسك الختام
تحيتي
شكرا
صبرا صبرا صبرا
الخير باقي
شكرا على هذه القصة المفيدة والمعبرة
صقر الشاوية- المديرة العامة
- المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 14/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى