من أسمائه تعالى
صفحة 1 من اصل 1
من أسمائه تعالى
من أسمائه تعالى
الحكم
هو الحاكم المحكم والقاضي المسلّم، الذي لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه، ومن حكمه في حق العباد أن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، وأن الأبرار لفي نعيم، وأن الفجار لفي جحيم، ومعنى حكمه للبر والفاجر بالسعادة والشقاوة أنه جعل البر والفجور سببا يسوق صاحبهما إلى السعادة والشقاوة، كما جعل الأدوية ولسموم أسبابا تسوق متناوليها إلى الشقاء والهلاك.
وإذا كان معنى الحكمة ترتيب الأسباب وتوجيهها إلى المسببات، كان المتصف بها على الإطلاق حكما مطلقا، لأنه مسبب كل الأسباب، جملتها وتفصيلها، ومن الحكم يتشعب القضاء والقدر، فتدبيره أصل وضع الأسباب، ليتوجه إلى المسببات حكمه، ونصبه الأسباب الكلية الأصلية الثابتة، المستقرة التي لا تزول ولا تحول؟ كالأرض والسموات السبع والكواكب والأفلاك وحركاتها المتناسبة الدائمة التي لا تتغير ولا تنعدم؟ إلى أن يبلغ الكتاب أجله وقضاؤه، كما قال تعالى ''فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها'' فصلت12
المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى
الحكم
هو الحاكم المحكم والقاضي المسلّم، الذي لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه، ومن حكمه في حق العباد أن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، وأن الأبرار لفي نعيم، وأن الفجار لفي جحيم، ومعنى حكمه للبر والفاجر بالسعادة والشقاوة أنه جعل البر والفجور سببا يسوق صاحبهما إلى السعادة والشقاوة، كما جعل الأدوية ولسموم أسبابا تسوق متناوليها إلى الشقاء والهلاك.
وإذا كان معنى الحكمة ترتيب الأسباب وتوجيهها إلى المسببات، كان المتصف بها على الإطلاق حكما مطلقا، لأنه مسبب كل الأسباب، جملتها وتفصيلها، ومن الحكم يتشعب القضاء والقدر، فتدبيره أصل وضع الأسباب، ليتوجه إلى المسببات حكمه، ونصبه الأسباب الكلية الأصلية الثابتة، المستقرة التي لا تزول ولا تحول؟ كالأرض والسموات السبع والكواكب والأفلاك وحركاتها المتناسبة الدائمة التي لا تتغير ولا تنعدم؟ إلى أن يبلغ الكتاب أجله وقضاؤه، كما قال تعالى ''فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها'' فصلت12
المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى